الأحاديث الواردة في اجتماع العيـــد والجــــمعة دراسة حديثية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بجامعة شقراء رئيس قسم الدراسات الإسلامية, کلية العلوم والآداب بساجر

المستخلص

مما لا شک فيه أن اجتماع العيد مع الجمعة في يوم واحد له أحکامه في الشريعة الغراء، وقد ظهر ذلک جليًا من خلال المرويات في هذا الباب، وقد خلصت إلى أن أصح ما ورد في الباب هو ما رواه البخاري عن عثمان ((t في الترخيص في حضور الجمعة. وأن حديث ابن عمر في الترخيص في ترک الجمعة ضعيف بجميع طرقه، وحديث أبي هريرة في إجزاء صلاة العيد عن الجمعة فضعيف إسناده – أيضًا – لإرسال وتدليس، وأما حديث ابن عباس – أيضًا -؛ لأن فيه بقية بن الوليد بن صائد بن کعب الکلاعي، وحديث زيد بن أرقم فيه من وصف بالجهالة.
   وأما الآثار فمنها: أثر بن الزبير له طرق في بعضها مقال، وأما أثر علي بن أبي طالب فإسناده ضعيف، وأما أثر أبي بکر وعمر ففيهما مقال؛ لأن في الإسناد رأوه لم يسم، وأما مرسل عمر بن عبد العزيز فهو ضعيف منقطع، وأما مرسل ذکون بن أبي صالح ضعيف.
 
    No doubt that, if the Eid and Friday come together on one day has its rules in the great Shareaa. That was clear through had been narrated in this field (aspect).     I hare concluded that the most correct thing in this subject is what was, narrated by Al Bokhary about Othman may Allah accept him in allowing to attend Friday prayer. Except for that all what was, said is either weak in Esnad or false words. However, what was previosly reported was either weak in Esnad or weak and cut or not true.

الكلمات الرئيسية