التحبير في تفسير سورة التکوير " دراسة تحليلية " Inking in the interpretation of Surat At-Takwir

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية - شبين الکوم - مصر

المستخلص

   اقتضت طبيعة بحثي تقسيمه إلى مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وفهارس، أما المقدمة، فتشتمل على التعريف بموضوع البحث، وأهميته، وأسباب اختياره، وأهدافه، ومنهجه، والدراسات السابقة عليه، والتمهيد يتناول: اسم السورة، وسبب التسمية، وفضلها ومکان نزولها، وترتيبها المصحفي، وموضوعها، ومقاصدها، والمبحث الأول يتناول: مناسبة الآيات لما قبلها، والدراسة التحليلية للآيات القرآنية، والمعنى الإجمالي، وما ترشد إليه الآيات، والمبحث الثاني يتناول: مناسبة الآيات لما قبلها، والدراسة التحليلية للآيات القرآنية، سبب نزول قوله تعالى: ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْکُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)﴾، والمعنى الإجمالي للآيات، وما ترشد إليه الآيات، ودراسة في الأسلوب، ثم الخاتمة والنتائج والفهارس.
   ويهدف البحث إلى إبراز مکانة المفردة القرآنية عن غيرها من مفردات اللغة العربية، والتعرف على الصورة الحرکية للمفردة القرآنية، وإبراز التکامل البنائي بين الألفاظ، ومدى ارتباط اختيار اللفظة القرآنية بباقي العلوم، ومحاولة جذب النفوس والتأثير فيها من خلال التفرقة والتمييز بين ألفاظ القرآن وألفاظ الکهان والشعراء، وغيرها من الأساليب، وإبراز المقصد القرآني للسورة الکريمة من خلال البحث والاستنباط، والتعرف على المزيد من أساليب القرآن الکريم من خلال السورة.
   واتبعت في البحث المنهج التحليلي الذي يقوم على تتبع الألفاظ القرآنية، والتعرف على الضام والرابط بين الألفاظ في الجملة، وبين الجمل في الآية، وبين الآيات في السورة، شارحا مفرداتها، وموجهًا إعرابها، ومفسرًا معاني جملها، وما ترمي إليه حبکاتها من أحکام وأسرار، أستعين بالآيات القرآنية، وبأسباب النزول، وبالأحاديث النبوية في ذلک.
   واتضح لي عناية المفسرين بتوجيه المتشابه وإبراز الأسرار لاختيار الألفاظ القرآنية، والموازنات الصوتية بين الکلمات المتتابعة ذات الأثر العظيم في النفس وعلى جمال النص القرآني، والتکامل البنائي بين الألفاظ، ومدى الاتصال بين فن اختيار اللفظة وبين علم البلاغة والتفسير والمناسبة والإعجاز للقرآن الکريم فهو من العلوم البينية التي تستدعي ترابط العلوم مع بعضها البعض، کما أوصي بالعمل على تأسيس وإعداد موسوعة تُجمع فيها آيات المتشابه اللفظي، وأسرار اختيار اللفظة عن ما يقاربها من ألفاظ، وتسليط النظر والفکر على الفروق الدقيقة بين الألفاظ، وإبراز الجانب الإعجازي والبياني لها.

الكلمات الرئيسية