الإمام الماوردي بين الأشعرية والاعتزال Imam Al-Mawardi Between Ash'ari and Mu'tazil

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة والفلسفة، - کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة - جامعة الأزهــر - مصر

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى التحقيق في تهمة الاعتزال التي وجهها البعض للإمام الماوردي، والوصول إلى الحقيقة حول أشعرية الإمام أو اعتزاله، وقد اعتمدت في هذا على المنهج التحليلي والاستنباطي، وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد وثلاثة مطالب، أما التمهيد فتحدثت فيه عن ترجمة الإمام الماوردي، وأما المطلب الأول: فذکرت فيه مَنْ اتهم الإمام الماوردي بالاعتزال وأسباب ذلک، والمطلب الثاني: تحدثت فيه عن المسائل التي وافق فيها الإمام الماوردي المعتزلة، والمطلب الثالث: تحدثت فيه عن المسائل التي وافق فيها الإمام الماوردي الأشاعرة، وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى أن الإمام ابن الصلاح هو أشهر من اتهم الإمام الماوردي بالاعتزال، وقد تناقل العلماء هذه التهمة من بعده منسوبة إليه، مما يدل على عدم تحققها عندهم، وأن الإمام الماوردي وافق المعتزلة في بعض المسائل، کما وافق الأشاعرة في کثير من المسائل، وأنه يترجح لدينا أشعرية الإمام الماوردي، ونرفض اتهامه بالاعتزال، وأصح ما يقال عنه: إنه أشعري المذهب، وليس معتزليًا، وغاية ما في الأمر أن له بعض مسائل وافق فيها اجتهاده بعض کلام المعتزلة.
This research aims to investigate the accusation of retirement that some have directed against Imam                Al-Mawardi, and to reach the truth about the Imam’s Asharia or his retirement,In this, I relied on the analytical and deductive approach, and this research included a preface and three demands. As for the preface, I talked about the translation of Imam Al-Mawardi, and as for the first requirement: I mentioned in it who accused Imam Al-Mawardi of retirement and the reasons for that, and the second requirement: I talked about the issues that agreed In it, Imam Al-Mawardi is the Mu'tazila, and the third requirement: I talked about issues in which Imam Al-Mawardi agreed with the Ash'aris, Through this study, I concluded that Imam Ibn al-Salah is the most famous of those who accused Imam al-Mawardi of retiring, and scholars have transmitted this accusation after him attributed to him, which indicates that it was not verified by them And that Imam Mawardi agreed with the Mu'tazilites in some issues, as well as the Ash'aris on many issues, and that we have the Ash'ariness of Imam al-Mawardi, and we reject accusing him of quitting. His diligence some of the words of the Mu'tazila.                                                     
يهدف هذا البحث إلى التحقيق في تهمة الاعتزال التي وجهها البعض للإمام الماوردي، والوصول إلى الحقيقة حول أشعرية الإمام أو اعتزاله، وقد اعتمدت في هذا على المنهج التحليلي والاستنباطي، وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد وثلاثة مطالب، أما التمهيد فتحدثت فيه عن ترجمة الإمام الماوردي، وأما المطلب الأول: فذکرت فيه مَنْ اتهم الإمام الماوردي بالاعتزال وأسباب ذلک، والمطلب الثاني: تحدثت فيه عن المسائل التي وافق فيها الإمام الماوردي المعتزلة، والمطلب الثالث: تحدثت فيه عن المسائل التي وافق فيها الإمام الماوردي الأشاعرة، وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى أن الإمام ابن الصلاح هو أشهر من اتهم الإمام الماوردي بالاعتزال، وقد تناقل العلماء هذه التهمة من بعده منسوبة إليه، مما يدل على عدم تحققها عندهم، وأن الإمام الماوردي وافق المعتزلة في بعض المسائل، کما وافق الأشاعرة في کثير من المسائل، وأنه يترجح لدينا أشعرية الإمام الماوردي، ونرفض اتهامه بالاعتزال، وأصح ما يقال عنه: إنه أشعري المذهب، وليس معتزليًا، وغاية ما في الأمر أن له بعض مسائل وافق فيها اجتهاده بعض کلام المعتزلة.
 

الكلمات الرئيسية