نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
قسم العقيدة والفلسفة، کلية أصول الدين بالقاهرة، جامعة الأزهر، مصر.
المستخلص
إن الناظر في تاريخ الفرق, والمذاهب الإسلامية يجد تنوعًا في الآراء, واختلافًا في الاتجاهات، ساعد في معظم الأوقات على إثراء الفکر الإسلامي, وتقدمه, لکن هذه الآراء على تنوعها, واختلافها, قد حادت عن جادة الصواب عند معظم فرق الشيعة, وخصوصًا عند الإمامية الإثنى عشرية, والتي کانت معظم قضاياها العقدية, والکلامية مثارًا للجدل, والشطط, ومن بين هذه القضايا:" قضية الإمامة, وتکفير المخالفين عند الإمامية الإثنى عشرية, هذه القضية التي أفرد علماء الشيعة, وأعلامها الکبار نصيبًا کبيرًا في مؤلفاتهم العقدية, والفقهية, کما أفرد لها بعض علماء الإسلام قدرًا ليس بالقليل في الرد, والنقد، ولما کان الفکر الإثنى عشري حلقات متراصة البنيان, متصلة الأمشاج في التکفير للصحابة، وأمهات المؤمنين, ومعظم فرق المسلمين, فقد جاء هذه البحث ليلقي الضوء علىفکرهم التکفيري, فکان عنوانه: "قضية الإمامة, وتکفير المخالفين عند الإمامية الإثنى عشرية", وقد تکوَّن البحث من مقدمةٍ، وتمهيد, ومبحثين, وخاتمة, أما المقدمة فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع, وأسباب اختاره, والمنهج المتبع فيه, وأما التمهيد فعن معنى الشيعة, وما أساس نشأتها, وأما المباحث: فالمبحث الأول: الإمامية الإثنى عشرية, والإمامة, وقد تحدثت فيه عن نظرة الإمامية لقضية الإمامة، وکيف جعلوها أصلًا من أصول الدين, کما تحدثت فيه عن صفات الإمام, وشروطه, وأما المبحث الثاني فکان تحت عنوان: معالم النزعة التکفيرية عند الإمامية الإثنى عشرية, وقد تحدثت فيه عن أصالة النزعة التکفيرية عند الإثنى عشرية, وکيف کفروا الصحابة, وأمهات المؤمنين, وما هو أثر هذه النزعة التکفيرية على الفرق الإسلامية, ومصيرها, وأما الخاتمةٍ: فقد تحدثت فيها عن أهم ما توصل إليه هذا البحث من نتائج، وتوصيات، وأهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
أهم النتائج: تجذر نزعة التکفير, وتأصلها عند الإمامية الإثنى عشرية عبر التاريخ، وإلى الآن, کما ظهر بطلان, وفشل ما تبناه بعض أئمة الشيعة الإمامية من نظرية التقريب بين المذاهب, وذلک بسبب حرصهم الشديد على تکفير الصحابة, وأمهات المؤمنين, وبعض الفرق الإسلامية الوسطية, کما ظهر تؤولهم الضال لبعض آيات الله, وأحاديث رسوله (r).
أهم التوصيات: الاهتمام بالأبحاث العلمية التي تعالج بعض القضايا المعاصرة في المجتمع, والتي منها قضية التکفير عند الفکر الإثنى عشري, کما يوصي البحث کل باحث بالاهتمام برصد قضية التکفير, ورصد أفکار رجالاتها سواءً عند الفرق الکلامية, أو المذاهب الفکرية المختلفة, وتبين مدى مخالفتها لمذهب أهل السنة والجماعة.
The beholder of the history of the sects and Islamic sects finds a diversity of opinions, and a difference of directions, which helped most of the time to enrich and advance Islamic thought, but these opinions, despite their diversity and differences, have deviated from the right path. Among most Shiite sects, especially among the Twelver Imams, most of its doctrinal and rhetorical issues have been a subject of controversy and abuse. The issue that Shiite scholars, and its great figures, singled out a large share in their doctrinal and jurisprudential works, as some Islamic scholars singled out a significant amount for it in response and criticism Amshaj in the atonement of the Companions, the mothers of the believers, and most of the Muslim sects, this research came to shed light on their penitential thought, and its title was: “The issue of the Imamate, and the atonement of the violators of the Twelver Imamiyyah.”. The research consisted of an introduction, a preface, two chapters, and a conclusion. As for the introduction, I talked about the importance of the topic, the reasons for choosing it, and the approach followed in it. As for the second topic, it was under the title: Features of the Takfiri tendency of the Twelver Imams As for the conclusion: I talked about the most important findings of this research in terms of results, recommendations, the most important sources and references, and an index of topics.
The most important results: the rooting of the tendency of takfir, and its rooting in the Twelver Imams throughout history, and until now, as it has appeared to be invalid, and the failure of what some Imams of the Imami Shiites adopted from the theory of rapprochement between the sects, because of their keenness to declare the companions atone.
الكلمات الرئيسية
)
مشاهدة على SCiNiTO