النفس معناها وقواها بين القرآن الكريم والفكر الشرقي القديم والفلسفة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة والفلسفة كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر، فرع المنصورة، مصر

المستخلص

    تطرق البحث إلى:  تعريف النفس من ناحية اللغة وما يدور حولها من معاني، ثم تحدث البحث عن إطلاقات النفس في القرآن الكريم وأقسامها، ثم تكلم البحث عن طبيعة النفس عند قدماء المصريين ومصيرها، ودواعي اهتمام الفرس بالنفس، كما تحدث عن قوى النفس ووظائفها عند فلاسفة اليونان (سقراط وأرسطو)، وبيان قوى النفس عند فلاسفة المسلمين (الكندي)، ومما يبين أهمية هذا البحث محاولة التعرف على النفس الإنسانية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مسترشدين بآراء العلماء، وفلاسفة اليونان ومن تلاهم من فلاسفة المسلمين.
    ومن النتائج التي توصلت إليها: بيّن القرآن الكريم أن النفس عندما تصل لمرتبة اللوامة يصبح الإنسان صاحب ضمير يقظ عندما يخالف منهج الله أو يقصر في طاعة الله، إن الحديث عن النفس الإنسانية والاهتمام بها لم تختص به أمة دون أمة، أو عصر دون عصر، بل هو سمة عامة للشعوب كلها فما من شعب إلا وبحث عن تلك القوة التي تسكن داخل الإنسان وهي مصدر أفعاله وحركاته.
The research dealt with the definition of the soul in terms of language and the meanings that revolve around it, then the research talked about the releases of the soul in the Holy Qur’an and its divisions. (Socrates and Aristotle), and Ian the Powers of the Soul among Muslim Philosophers (Al-Kindi), and what shows the importance of this research is the attempt to identify the human soul through the Holy Qur’an and the Sunnah of the Prophet, guided by the opinions of scholars, Greek philosophers and those who followed them from among the Muslim philosophers.
Among the findings: The Holy Qur’an showed that when the soul reaches the rank of blame, a person becomes the owner of a vigilant conscience when he violates God’s methodology or fails to obey God. There is no people but a search for that power that dwells within man and is the source of his actions and movements.

الكلمات الرئيسية