التكليف بما لا يطاق – دراسة أصولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، كلية الآداب، جامعة البحرين، المحافظة الجنوبية، مملكة البحرين.

المستخلص

يهدف البحث إلى بيان أن الشريعة لم يرد فيها تكليف بما لا يطاق، وأن كل ما كلفنا الشارع به هو داخل في مقدورنا واستطاعتنا، وأنه ليس كل ما ورد في علم أصول الفقه من مسائل هو من صميم علم الأصول، بل منه ما يتعلق بعلم الكلام، ومنه ما يتعلق بعلم المنطق، ومنه ما يتعلق بعلوم اللغة العربية وغيرها، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: عدم وقوع التكليف بما لا يطاق في شريعة الإسلام، لأن التكليف بما لا يطاق فيه حرج ومشقة وإعنات للمكلفين، وقد تضافرت الأدلة على رفع الحرج والمشقة عن هذه الأمة، وأن الخلاف الذي وقع بين الأصوليين في هذه المسألة، إنما هو في جواز التكليف بما لا يطاق عقلًا أو منعه، ومثل هذا التجويز العقلي – عند القائلين به – لا تترتب عليه فائدة أصلًا، وتبين أن كثيرًا من المسائل التي بحثها الأصوليون، هي ليست من صميم بحثهم، وإنما بحثوها تبعًا للمتكلمين، كمسألة التكليف بما لا يطاق وغيرها.
    The research aims to show that the Sharia did not contain an unbearable mandate, and that everything that the street has assigned us is within our means and ability, and that not all the issues mentioned in the science of jurisprudence are from the core of the science of Origins, but rather related to the science of speech, including what relates to the science of logic, and: The evidence has been combined to remove embarrassment and hardship from this nation, and the disagreement that has occurred between fundamentalists on this issue is in the permissibility of assigning what is mentally unbearable or preventing it, and such mental permissibility – when those who say it-does not entail benefit at all, and it turns out that many of the issues discussed by fundamentalists are not the core of their research, but as a matter of unbearable assignment and others.

الكلمات الرئيسية