رد الطعون المعاصرة عن حديث لعن النَّامصة رواية ودراية....

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث النبوي الشريف وعلومه، الأردن ، جامعة البلقاء التطبيقية/ كلية الزرقاء الجامعية

المستخلص

تعتبر السنة النبوية الشريفة المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم؛ لأنها وحي من الله، وحجيتها ملزمة للمسلمين جميعا، وأمر الله تعالى المؤمنين بالأخذ بما ورد عن الرسول e؛ بدليل قوله تعالى ]وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ ‌فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ [، وجعل الله طاعة الرسول e طاعة له سبحانه، وهداية للبشرية جمعاء، وأي فصل بينهما هو اعتداء على قدسية النص الشرعي، ومن أوجه العدوان إخضاع النصوص الشرعية للعقل، أو ردها بالاعتماد على التبريرات والتأويلات، أو الزعم بغير دليل، وتعددت أوجه نقد السنة النبوية والطعن بها، وإنكار حجيتها التشريعية؛ بحجة تناقضها مع القرآن بزعمهم، ووهم الرواة، وحديث لعن النَّامصة وجهت له سهام الطعن لعدة دواعي؛ منها المتعلق بالرواية: كتضعيف الحديث، والحكم عليه بالاضطراب والتفرد، ومخالفة النصوص والآثار المبيحة للنَّمَص، ومنها المتعلق بالدراية: كالاختلاف في معنى وَحَدِّ النَّمَص وحكمه، وعلته، فجمعت هذه الطعون، وتم تقسيمها وتفنيدها، وبيان بطلانها جميعا، وتأصيل الردود عليها بالمنهج العلمي دون تحيز؛ بيانا للحق وتبيانا للصواب ودحضا للشبه.
The Sunnah of the Prophet was challenged, and its legislative authority was denied. On the grounds of its alleged contradiction with the Qur’an, the delusion of the narrators, and the hadith cursing al-Namisa, he was attacked for several reasons. Some of them are related to narration: such as weakening the hadith, judging it to be disordered and unique, and contradicting the texts and narrations that permit narration, and among them related to knowledge: such as the difference in the meaning and definition of narration, its ruling, and its cause. So, these appeals were collected, divided, refuted, and their invalidity was all declared, and the responses to them were rooted in the scientific method without bias.; An explanation of the truth, an explanation of what is correct, and a refutation of suspicion

الكلمات الرئيسية