المقدمة: تكمُن أهمية البحث في أنه يُبين حرص القرآن الكريم على إرساء وتثبيت الأسرة المسلمة، والمُحافظة عليها مما يؤذيها، والمُحافظة على تماسُكها؛ فيعمل على بناء حياة أُسرية قوية البنيان، سعيدة ومُستقرة، قادرة على مواجهة الخلافات التي تعترض طريقها. الهدف:جاءت هذه الدراسة لتحقيق الأمور الآتية: 1- إبراز عناية القرآن الكريم بتكوين الأسرة، وبالدعائم التي أقرها؛ لبناء البيوت الصحية السليمة؛ لإقامة مجتمع وأفراد متماسكين ذوي الفضل الأول في البناء والاستقرار. 2- بيان طُرق القرآن الكريم في مُواجهة الخلافات الزوجية وعلاجها. 3- دعوة الناس إلى الامتثال بمعاني القرآن الكريم وأحكامه لمن أراد بناء أسرة جديدة قوية البنيان، سعيدة برضا الرحمن. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة - وتمهيد - ومبحثين وخاتمة – وفهرس للموضوعات والمراجع - أما المبحث الأول فجعلته بعنوان: (أُسس بناء الحياة الزوجية وأثره في الوقاية من الخلافات بين الزوجين) .. أما المبحث الثاني فجعلته بعنوان: منهج القرآن في مواجهة الخلافات الزوجية وعلاجها وأثر ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار الأسري. أما الخاتمة فجاء فيها أهم ما توصل إليه هذا البحث من نتائج، وبعض المقترحات، وأهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات. المنهج: اتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي. النتائج: 1-حمى الإسلام الأسرة في عرضها وعفتها وطهارتها ونسبها؛ فشجع على الزواج، ومنع من الاختلاط بين الرجال والنساء. 2- عنى القرآن الكريم بالحياة الزوجية أشد العناية، وأقامها على أُسس قوية من المودة والمحبة والعدالة. التوصيات: أُوصي المُقبلين على الزواج بحسن التخطيط، وعدم التسرع في الاختيار فمن أهم وأول المشاكل الزوجية ما يتعلق بعدم التخطيط والتسرع في الاختيار عند الاستعداد للزواج، والتي يترتب عليها العديد من المشاكل الزوجية في المستقبل.
)
مشاهدة على SCiNiTO